أوضحت مصادر دبلوماسية لصحيفة "المستقبل" أنه "في مقدمة المواضيع التي بحثها الوكيل السياسي لوزارة الخارجية توماس شانون في بيروت استطلاع موقف لبنان في القمة الدولية التي دعا إلى عقدها الرئيس الأميركي باراك أوباما في 20 أيلول الجاري من أجل حض الدول لاستيعاب أكبر عدد ممكن من اللاجئين السوريين".
ولفتت المصادر إلى أن "الدعم للبنان يتركز على الأمن والاستقرار من خلال دعم الجيش اللبناني في مكافحة الإرهاب، وتدريبه وتجهيزه وتعاونه مع كافة الوكالات الأمنية، ثم دعم الازدهار الاقتصادي من خلال جملة مواضيع في مقدمها العمل مع البلديات لتنفيذ برامج التنمية والبنى التحتية، وتوفير فرص عمل للمرأة وفرص التعليم. والتعاون مع البنك المركزي وحماية النظام المالي اللبناني"، مشيرة إلى أنه "سياسياً الوقوف إلى جانب لبنان في تحمّل أعباء اللاجئين وتمثل الولايات المتحدة المساهم الأول في المساعدة في هذا الصدد فضلاً عن دعم الجهود اللبنانية في إنهاء الفراغ الرئاسي، واجراء الانتخابات النيابية".
وأوضحت المصادر انه "لم يصر الى طرح افكار اميركية ذات صلة بالخروج من المأزق الرئاسي، بل ان المسؤول الأميركي عبّر عن ان الامر مسؤولية لبنانية داخلية كما جرى البحث بمساعدة الجيش اللبناني، والجهود التي تبذل لمكافحة الإرهاب ثم التأكد من التزام المصارف اللبنانية بالعقوبات المفروضة أميركياً على حركة التمويل لـ"حزب الله" ومَن ينتمي إليه".