إعتبر الوزير السابق طارق متري أن "الوضع في سوريا لم يفجر لبنان بعكس كل التهويل خلال خمس سنوات"، مؤكداً أن "هناك قوى سياسية محلية لاسباب داخلية ليست مستعجلة في إنتخاب رئيس للجمهورية"، لافتاً إلى أن "الدستور اللبناني يقول بإنتخاب رئيس للجمهورية وعدم الإنتخاب ليس حق دستوري".
وفي حديث إذاعي ذكر متري ببيان لمجلس الامن في اذار الماضي الذي شدد على أن البرلمان اللبناني هو المخول بإنتخاب رئيس للبنان، متمنياً أن يقول اللبنانيين كلمتهم ويسعون للبحث في مستقبل نظامنا السياسي.
وفي الملف الإقليمي رأى متري أن "التدخل العسكري التركي في سوريا لديه محرك اساسي وهو الحؤول دون قيام كيان كردي هناك"، معتبراً أن "موقف المجتمع الدولي مقصر تجاه تركيا ولم يأخذ بهواجسها"، لافتاً إلى ان "قيام روسيا بضرب المعارضة السورية ككل دون التمييز بين فصيل وآخر هو من احد اسباب الخلاف بين اميركا وروسيا"، مشدداً على أن "روسيا لم تقدم تنازلاً في سوريا إلى مقابل شيء ما والاميركين يرفضون سياسة المقايضة وهذه مع يؤخر الإتفاق الروسي - الاميركي".