إعتبر نقيب المحاميين في الشمال فهد المقدم أن "القرار الإتهامي في قضية تفجير مسجدي "التقوى والسلام" اظهر الحقيقة التي من دونها لا يستطيع لبنان عبور مضيف المضايقات التي تحيط به
وفي مؤتمر صحافي رأى المقدم أن "القرار اثبت ان القضاء اللبناني يستطيع ان يحلق بجناح العدالة"، مؤكداً أن "القرار يجب ان يستتبع بمحاكمات قانونية على أن يكون للحكومة اللبنانيية موقفا من المتمورطين بالجريمة".
وغعتبر ان "قضية ميشال سماحة بينت موقف الحكومة والسفارة السورية برفض التعاون مما يقتضي بالدولة اللبنانية موقفاً من الإتفاقات الثنائية مع سوريا خصواً بعد ثبوت تورط النظام السوري بتفجير المسجدين"، داعياً "لوجب الإسراع بمحاكمات الموقفوين باحداث طرابلس والموقوفين الاسلاميين".
وختم المقدم كلمته بتوجيه التحية لكل من فرع المعلومات افرادا وضباط بقيادة العميد عماد عثمان"، كما وجه التحية إلى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الذي تبنى القضية وعالج الجرحى على نفقته وإعاد الإعمار في المدينة.