وصف رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس ما ورد في مقال صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية من شهادات لفرنسيات مسلمات يؤكدن تعرضهن للاضطهاد بأنه "يعطي صورة خاطئة عن فرنسا لا تطاق".
وفي مقال كتبه في موقع "هافينغتون بوست" الاميركي أوضح ان "فرنسا تتفاخر بأن الإسلام هو الديانة الثانية في البلاد ويعيش ملايين المواطنين من المسلمين أو من ثقافة إسلامية، وهم يقومون بكامل واجباتهم كما يتمتعون بكامل حقوقهم".
وأعلن فالس "انني مدرك تماما لما يمكن أن يحصل من أعمال مناهضة للمسلمين في بلادنا"... "أرفض بشكل صارم"أن لا تختار صحافية "نيويورك تايمز" سوى الأصوات المعترضة"... "كان من المفروض أن تطرح أسئلتها أيضا على الغالبية الساحقة من النساء المسلمات اللواتي لا يجدن أنفسهن ممثلات في نظرة متشددة جدا للإسلام".
وبرر فالس مجددا موقفه الرافض لـ"البوركيني"، معتبرا أنه لباس "مستفز"، وأن رؤساء البلديات الذين حاولوا منع ارتدائه كانوا في الواقع يحاربون "من أجل الحرية".
واثر الجدل الذي ثار حول "البوركيني"، وهو زي السباحة الإسلامي الذي حاولت بعض البلديات حظر ارتدائه، قبل أن يرفض القضاء ذلك، ونقلت الصحيفة الأميركية شهادات لمسلمات أوروبيات عن القيود التي يتعرضن لها. وأغلبية الشهادات كانت من فرنسيات وبلجيكيات تحت عنوان "المعركة اليومية للمسلمات الأوروبيات".