اشار عضو المكتب السياسي لحزب الكتائب ساسين ساسين الى ان من يعطل انتخاب الرئيس لا يحق له الحديث عن الميثاقية، ولفت الى اننا معنيون باعادة الامور الى نصابها عبر انتخاب رئيس جمهورية مسيحي، ويجب ان نكون منسجمين مع نظامنا البرلماني.
وشدد في حديث تلفزيوني، على ان حزب الكتائب هو المدافع الاول عن رئاسة الجمهورية والعيش المشترك، وانطلاقا من ثوابته اثار الموضوع في المكتب السياسي وأكد المكتب ان الميثاقية تبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية.
وحول جلسات الحوار، اعتبر انها تذهب باتجاهات غير المرسومة لها في الاساس، فكلنا نعلم ان برنامج الحوار كان على راسه انتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل عمل الحكومة ومجلس النواب واقرار قانون للانتخاباتن ولكن للاسف النقاش حول طاولة الحوار بات متشعبا لان هناك مواضيع لا علاقة لها بالحوار تثار هذه الطاولة وهي ليست مؤسسة رسمية دستورية.
ورأى ساسين ان التيار الوطني الحر اضعف من ان يقلب الطاولة هو لم يعد تيار انما تيارات، اما في سياسته العامة فهو يهمش بعض الافرقاء ويطلب التعاضد مع البقية في أمور أخرى، والاشتباك الذي حصل في الحوار بين رئيس التيار جبران باسيل والنائب سليمان فرنجية امس يبين حجم وعمق التباينات الحاصلة بين التيار الوطني الحر والمردة.