كشفت وثائق صادرة عن القضاء البرازيلي أن تاجر سلاح يمني مقرب من ​الحوثيين​ اشترى أسلحة من شركة "فورخاس تورس" البرازيلية، التي تعد من أكبر شركات صناعة الأسلحة في أميركا اللاتينية.

وشكرت وكالة "رويترز" أن "الوثائق تشير الى أن ممثلي ادعاء اتحاديين في البرازيل اتهموا رئيسين تنفيذيين للشركة في آذار الماضي، بشحن 8000 مسدس إلى فارس محمد حسن مناع عام 2013".

ويعمل مناع الموالي للحوثيين في تهريب السلاح بمنطقة القرن الإفريقي منذ أكثر من عشر سنوات، بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة، وأشارت الوثائق القضائية إلى أن "تورس" شحنت المسدسات إلى جيبوتي ثم نقلها مناع إلى اليمن.

وذكرت الوكالة أنه لم يتسن لها الحصول على تعليق من مناع، في حين رفضت تورس الرد على أسئلة مفصلة بشأن قضية الأسلحة نظرا لسرية التحقيقات لكنها قالت إنها تساعد المحاكم في استجلاء الحقائق.

وأكد الادعاء أيضا أن الرئيسين التنفيذيين السابقين لتورس كانا يتفاوضان على شحنة أخرى تشمل 11 ألف مسدس مع مناع العام الماضي، عندما كشفت الشرطة عن المؤامرة وداهمت مكاتب الشركة في تشرين الثاني الفائت.