رأى رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام أن "الارهاب التكفيري قد ضرب وفتك بالمنطقة وأسال الدماء الشيعية والسنية والكردية والمسيحية ولم يفرق بين أحد".
وفي حديث تلفزيوني، لفت افرام إلى أن "المسيحيين هم الحلقة الأضعف في المنطقة لدرجة أن الحضور المسيحي في المدن والقرى العراقية والسورية أصبح شبه منتهي"، مشيراً إلى أن "المسيحيين أجبروا على ترك العراق وسوريا والهجرة".
وأكد افرام أن "المسيحي لم يعد يؤمن لا بالعراق ولا بسوريا ولا بجيرانه وبات عنده الكثير من الهواجس"، متسائلاً "اذا انتهى داعش ما هو الضمان بأن لا ينشأ داعش جديد ويهدد المسيحيين مرة أخرى".
وشدد افرام على ضرورة أن "نقاوم بكل ما ليدنا من امكانيات فالمسيحية المشرقية يجب أن يبقى بالشرق ويجب أن نغير في اسلوبنا وان يكون لدينا مشروع سياسي".