لفت وزير الخارجية الاردني ناصر جودة الى إن الآثار والعلامات الحضارية للمنطقة جزء من التراث الإنساني العالمي وحمايتها من العبث والتدمير مسؤولية جماعية.
واضاف جودة في كلمته بالمؤتمر الاقليمي الوزاري الثاني "التراث تحت التهديد" الذي بدأ اعماله في العاصمة الاردنية عمان اليوم بمشاركة المجلس الوطني للثقافة والفنون أن "المنطقة العربية تقف على مفترق طرق صعب جراء ما يهدد تراثها الثقافي وارثها الحضاري من قبل "العابثين والعصابات الاجرامية والارهابية والقوى الظلامية التي تحاول زرع بذور الفتنة والكراهية في المنطقة والعالم".
واوضح أن المسؤولية مشتركة بين الجميع بما يضمن الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري للأجيال المقبلة ما يتطلب معه تضافر الجهود الاقليمية والدولية في مواجهة سرقة التراث والعبث به وتدميره الذي يؤدي لمحو التاريخ.
وأشار في هذا الصدد إلى أن الأردن ساهم في وضع مسألة "تدمير وتهريب وسرقة التراث الثقافي" على أجندة مجلس الأمن من خلال الاجتماع الذي نظمه الأردن بشكل مشترك مع فرنسا في مجلس الأمن في شهر إبريل من العام الماضي ويعد الأول من نوعه.