اشارت معلومات لـ"النشرة" الى ان "مدينة طرابلس تشهد استنكارا واسعا من قبل التجار على خلفية تنظيم التظاهرة يوم غد، حيث اعتبروا ان تنظيم اي حراك قبل عيد الاضحى بايام امر مدان، لان معظم التجار ينتظرون هذا الموسم وما يمكن ان يكون للتظاهرة من التسبب بازدحام سير وقطع ساحة عبد الحميد كرامي خلال التظاهرة وهي ساحة حيوية، الامر الذي يؤدي الى تراجع حركة البيع والشراء".
وذكرت المعلومات انه "بعد الضغوط الكبيرة التي مارسها التجار لالغاء تظاهرة الغد استجاب لطلبهم الوزير المستقيل اشرف ريفي الذي اكد عدم مشاركته في التظاهرة، داعيا جميع انصاره الى عدم المشاركة، بينما الشيخ سالم الرافعي ما زال مصرا على تنظيم التظاهرة مع احتمال تغيير المكان من ساحة عبد الحميد كرامي الى امام مسجد التقوى في منطقة دوار نهر ابو علي".
وفي السياق، توجه تجار طرابلس في بيان الى الشيخ سالم الرافعي بالقول: "نحن تجار طرابلس واصحاب محلات في طرابلس ونحن ناس طرابلس بعد غيابك عنا ثلاث سنوات ولم نسمعك تتكلم او تدافع عن شباب طرابلس تأتي اليوم لتدعو الى تظاهرة وفي هذا الوقت تحديدا انه فعلا لأمر مشبوه، اتقي الله فينا يا شيخ، واتقي الله في هذه الأيام الحرم واسمع من الطرابلسيين حين يقولون لك؛ أبعد عنا الفتن وارحل وألغي هذه المظاهرة المشبوهة في هذا الوقت".