أوضحت مصادر وسطية عبر صحيفة "المستقبل" ان "حزب الله" معني أكثر من غيره بحل عقدة حليفه الحكومية قبل موعد الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء لمنع تمدد الفراغ إلى المراكز العسكرية بدءاً من موقع رئاسة الأركان في حال أحيل رئيس الاركان اللواء وليد سلمان على التقاعد ولم يتم تعيين بديل له.
الا انها لفتت الى حساسية الوضع وصعوبة المهمة الملقاة على عاتق "حزب الله" خصوصاً بعد المعادلة التي وضعها رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون أمام قيادة الحزب والتي تقوم على الربط بين التحالف السياسي والحكومي بينهما في هذه المرحلة،
وذكّرت بنجاح عون في فرض تضامن "حزب الله" معه في مقاطعة الجلسة الحكومية الأخيرة حين أرسل رسالة إلى أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله عشية الجلسة يقول له فيها: "الوضع الداخلي في التيار متأزم بسبب تحالفي معكم وعدم التزامكم معي، أقدّر ظروفكم لكن عليكم أيضاً أن تقدروا ظروفي.. ما بقى فيي كمّل هيك".