اعتبر العلامة الشيخ علي ياغي "ان السعي من اجل العدالة ونشر الرحمة يجب الا تكون المشقات والمسافات حائلا دون تحقيقها مهما بلغت من بعد"، مؤكدا "ان المهمات الرسالية يجب ان تكون دائما لوجه الله من دون مقابل"، داعيا الى "الاقتداء بمناقبية الرسل وبثوابت الرسالات السماوية التي تدعو الى الهداية والقول السديد وبحق الانسان في الحياة الكريمة والمواخاة".
وذكر بثوابت الامام السيد موسى الصدر الذي اعتبر ان الطوائف في لبنان نعمة والطائفية نقمة، مؤكدا "ان مشروع الامام الصدر وسع الافاق نحو المشتركات بين جميع اللبنانيين"، معتبرا "ان مشروعه الانساني الوطني الرسالي والرائد، قد غيب ومنع كل المآسي عن لبنان وأسقط مشاريع التقسيم والتوطين والتفتيت ومنع الفتنة وحمى وحدة لبنان وسلمه الاهلي".
وخلال صلاة عيد الاضحى المبارك في مسجد الاسراء والمعراج في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار - المصيلح، رأى ان "مشروع الامام الصدر الذي سعى من اجل تكريس الوحدة والحوار والتلاقي وتعزيز السلم الاهلي وحمايته، كان ويجب ان يبقى حاضرا دائما لأنه المعيار الوحيد الذي من خلاله نحمي انساننا ونحفظ وطننا".