تخوّفت مصادر مطلعة من أن يكون ما حصل مع مفتي راشيا السابق الشيخ بسام الطراس تكراراً لسيناريو الإرهابي شادي المولوي الشهير، الذي أوقفه الأمن العام ثمّ أطلقه بضغط الشارع. ولفتت المصادر إلى أنّه، سواء كان الطراس بريئاً أم لا، فإنّ الضغوطات السياسية والدعوات لتظاهرات غاضبة تشكّل فضيحة للدولة بكلّ ما للكلمة من معنى، مشدّدة على وجوب معالجة الموضوع قبل فوات الأوان.