أطلقت "جائزة الأكاديمية العربية" الموسم الثاني من الأنشطة التربوية، التعلمية والثقافية في مبنى قصر الأونيسكو، حيث ألقت منسقة الأنشطة الأكاديمية في الجمعية الدكتور مهى فؤاد جرجور، كلمة رأت فيها ان الجمعية هي رسالة تحمل هم تمكين متعلمي العربية، في مجال التواصل العربي من خلال دمج معارفهم ومكتسباتهم اللغوية وغير اللغوية، من فنون ووسائط متعددة في عمل واحد موجه، يتم عن طريق التباري، لما في ذلك من بث لروح المنافسة والتحدي التي يعشقها أبناؤنا، في شكل يتناسب مع خصائصهم الذهنية والنفسية.
واضافت ان اهداف الجمعية تتمثل بتنمية التواصل بين لبنان الأمس ولبنان اليوم، ومد الجسور نحو مستقبل آمن، ماديا وفكريا ونفسيا، وهذا ما نحن في أشد الحاجة إليه، التنويع في طرائق اكتساب اللغة العربية، تنمية قدرة المتعلمين على المبادرة والتعلم الذاتي، بهدف إعدادهم ليكونوا على مستوى المنافسة العالمية في هذا الإطار، في عالم طغت عليه قيم العولمة ومفاهيمها المستحدثة، وتغيير نظرة الطالب إلى لغته، من نظرة استخفاف ولامبالاة وتحويلها إلى نظرة تقدير واعتزاز".
اما رئيس "جائزة الأكاديمية العربية" رزق الله الحلو فقد اعتبر في كلمته اننا "نجتمع اليوم، للحديث عن مستقبل لغتنا، فالأنشطة عندنا تشكل جسر تواصل بين اللغة والبنيان الثقافي، ولذا قررنا في الجمعية أنْ نطلق بعضا من استراتيجيتنا التربوية مِن الأونيسكو بالذات، لما لهذا الصرح العريق من مرجعية في بحر الثقافة الواسع، الذي تمخر عباب يمه جمعيتنا".
وتابع: "أيها الحضور الكريم، لو كان لقاؤنا اليوم لتوزيع بعض شهادات المشاركة وإفادات الحضور على زملاء لنا في بعض المدارس أو من أسرة "جائزة الأكاديميّة العربيّة"، لكنا أتعس الناس، ولكنا كمن ينتظر البحر كي يروب ويستحيل لبنا، لكن العمل يبدأ بعد الشهادة والإفادة، وبه تبدأ المسيرة!
بعد ذلك كان توزيع الشهادات وكلمة باسم المشاركات في ورش العمل الصيفية التي أقامتها "جائزة الأكاديمية العربية" في مركزها، كما كانت لإحدى المشاركات، الآنسة رنين الشيخ قيس كيروز كلمة في المناسة باسم الحائزات على شهادة.