سعت دراسة طبية أميركية حديثة استخدام المؤشرات الحيوية الأيضية لتقييم الفوائد الصحية فيما يتعلق بالنظام الغذائي النباتي وممارسة اليوغا والتأمل والتي تعرض لها الطب التكاملي.
وكان المشاركون في الدراسة قد تم إدراجهم في برنامج صحي يتكون من إتباع نظام غذائي نباتي مع الخضوع لجلسات التأمل واليوغا ولوحظ حدوث إنخفاضات ملحوظة في مجموعة من المركبات المعتمدة في الدم المرتبطة بالإلتهاب والتي تلعب دورا هاما في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتنظيم الكوليسترول.
وقال أستاذ أمراض القلب بجامعة "نيويورك" الأميركية ديباك شوبرا أن اتباع هذا النظام الصحي لنحو أسبوع أسهم في تغيير ماهية العملية الأيضية للشخص وذلك في إطار استراتيجيتنا الرامية إلى تحسين التغيرات المعنية بالتعبير الجيني والصحة النفسية.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة الطب البديل والتكاملي مثل التأمل تحظى بشعبية كبيرة فيما يخص تطوير الجينوم البشرى وعلم وظائف الأعضاء بشكل كامل.