نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية مقالا أشارت فيه إلى أن "تدخل رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون في ليبيا أدى إلى انتشار الحروب والإرهاب حول العالم"، مفيدةً أن "التدخل البريطاني في ليبيا وما تبعه من فوضى وإراقة للدماء، أدى إلى رد فعل عنيف وغذى الصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط، وأدى إلى دعم تنظيم "داعش" الارهابي".
ولفتت إلى أن " النظام في ليبيا سقط في أيدي مسلحين من حول العالم، وأدت ضربات الناتو إلى مزيد من العنف ورفض الإسلاميون وغيرهم من المعارضين التخلي عن أسلحتهم أو القبول بوجود قوات أمنية جديدة"، مفيدةً أن "الأوضاع تدهورت لتصل إلى حرب أهلية في دولة بلا قانون، تمكن فيها المهربون من نقل المسلحين والمهاجرين واللاجئين عبر البحر المتوسط".