اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو، بتعريض أمن إسرائيل للخطر والتسبب بتقليص المساعدات العسكرية الأميركية.
وفي حديث لصحيفة "واشنطن بوست"، أكد أن المساعدات الأميركية كانت ستكون أكثر سخاء، لو لم ينتقد نتانياهو السياسة الخارجية الأميركية ويشن حملة علنية ضد الاتفاق النووي مع إيران الذي دعمته واشنطن.
وأشار إلى ان "إسرائيل ستتلقى 3.8 مليارات دولار سنويا، وهي مساهمة مهمة في أمننا لكنها أقل بكثير مما كان يمكن أن نحصل عليه قبل أن يقرر رئيس الوزراء التدخل بشكل فادح في الشؤون السياسية الأميركية".