دعا حزب "الديمقراطيون الأحرار" جميع الافرقاء تحسّس خطورة الوضع والتعالي عن المصالح الشخصية والفئوية وتمرير هذه المرحلة بأقل ضرر الى حين تبدل الظروف والاتفاق على رئيس جمهورية يعيد ترتيب الاوضاع ويساعد في التوافق على قانون انتخاب يؤمن صحّة التمثيل من خلال النظام النسبي والدوائر الكبرى لإعادة تكوين السلطة نتيجة الارادة الشعيية التي تعكسها نتائج الانتخابات، مطالبا رئيس المجلس النيابي نبيه بري دعوة اركان الطاولة الى معاودة الاجتماع حتى بمن حضر، لان هناك استحقاقات وطنية وسياسية واقتصادية توجب تمريرها ومنها الموازنة العامة بعد تغييبها 12 عامًا كادت توصل البلاد الى العجز والافلاس لولا العناية الالهية التي تمنع بلد الرسالة من السقوط.
وفي بيان له بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسته ترايسي شمعون، اشاد الحزب بالبيان الذي اصدره سفراء الدول العظمى والمنسقة الخاصة الدولية، والدعوة الى ضرورة انتخاب رئيس للبلاد، وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها والحفاظ على الاستقرار، وهذا الموقف الذي يعكس التضامن الدولي مع مصلحة لبنان يقابله استخفاف اللبنانيين بمصلحة وطنهم والاستمرار على مواقفهم الفئوية والشخصية التي قد تودي بالبلد الى المجهول، معتبرا انه لولا سهر جيشنا البطل وقوانا الامنية الباسلة لكانت الفوضى عمت البلاد من خلال الأعمال الارهابية التي تخنق في مهدها فكل التقدير لجيش لبنان والقوى الأمنية التي تشكّل السياج الحامي للوطن وشعبه.
ونوه الحزب بالمساعي الذي بذلها وزير الزراعة اكرم شهيب للتوصل الى اتفاق ينقذ سكان المتن الشمالي وكسروان من ازمة النفايات التي جعلتهم يكفرون بالقرارات الارتجالية ويأملون ان يطبق الاتفاق الجديد بمسؤولية، وانشاء معامل الفرز والمطامر والمحارق البيئية اسوةً بالدول المتقدمة بعيدًا عن المحاصصة ونسبة الارباح وسواها.