شجبت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان التصريحات المثيرة للجدل من "بعض السياسيين بما فيهم وزراء مستقيلين أو حاليين في الحكومة اللبنانية في إطار النيل من أحد أعمدة الجبهة الشيخ ​هاشم منقارة​ ومحاولة الزج باسمه في جريمة يندى لها الجبين ألا وهي التفجيران الآثمان لمسجدي التقوى والسلام".

واعتبرت الجبهة أن "ما تقوم به زعامات مصطنعة من تطاول على قامة علمائية لن يجدي نفعاً وسيبقى زوبعة في فنجان"، مؤكدة أن "إثارة الموضوع إعلامياً مثار شبهة ويدخل في إطار المزايدات السياسية داخل التيار الواحد، كما ويعد تدخلاً سافراً في عمل القضاء ومحاولة لمصادرة قراره وسلطته المستقلة".

دعت المصطادين بالماء العكر إلى "حفظ ماء وجوههم لأن التاريخ لن يرحمهم والخطاب الشعبوي لن يوصل إلى مكان خاصة أن المنطق يقول: "صيف وشتاء تحت سقف واحد غير ممكن والكيل بمكيالين لا يسمن ولا يغني من جوع في بلد كلبنان"، وليس تفجير دوار كسارة- زحلة وما لحقه من تداعيات وفضائح ببعيد والواقعة لم يمر عليها أيام بل وساعات قليلات فهل من معتبر؟".