أوضح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ​أنس العبدة​ أن "عرقلة نظام الرئيس السوري ​بشار الأسد​ لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في مدينة حلب هو ما يهدد استمرار الهدنة"، واصفاً نظام الأسد بـ"أنه نظام دموي لا يعرف سوى الحلول العسكرية والأمنية".

وأوضح أن "النظام ما زال غير جاد في أي عملية من شأنها رفع المعاناة عن الشعب السوري، وغير راض بالالتزام بأي وسيلة إلا القتل والتهديد والتهجي"، مؤكداً أن "إدخال المساعدات الغذائية والطبية للمدن والأحياء المحاصرة، دون قيود أو تدخل من النظام والميليشيات الإرهابية التابعة له، هي أولوية بالنسبة للائتلاف الوطني.

ولفت إلى أن "النظام ما زال مكملاً سياسة التهجير القسري عبر تهديد أهالي المناطق المحاصرة بكافة الطرق من أجل إجبارهم على الخروج من ديارهم".