اشار المعارض السوري ميشال كيلو الى ان "الهدنة تعني، إلى وقف القتال، الحفاظ على السكان وفتح الممرات ورفع الحصار عن المدنيين، بعد الهدنة لثلاثة ايام يطل الرئيس السوري بشار الأسد من داريا يهدد الناس بالحرق اذا لم يغادروا المعضمية وفي حي الوعر شو هالهدنة؟".
وفي حديث صحفي، لفت الى "اننا وافقنا على الهدنة. ولكن لا أحد فعل شيئاً، المعضمية فرض عليها اتفاق لم تعقده اطلاقا مع النظام وهي تلزم بتنفيذه بعد هدنة دولية".
وذكر ان "السياسات الدولية غير مفهومة لا بل تبدو وحشية بدورها في ايلاء موضوع الارهاب في الداخل السوري الأولوية في الاتفاق الدولي على حساب انقاذ الشرائح الكثيرة من الناس من حصار النظام وعنفه ووحشيته وهمجيته".
واعتبر انه "إذا كان النظام في سوريا أخرج الطبقة الوسطى وأفسدها، علينا ان نراهن عليها من جديد وبالتالي علينا احياء هذه الطبقة المنتجة للفكر والسياسة ونحارب لنصرة فكرة الحرية والكرامة الانسانية التي كانت بشكل من الاشكال وراء الانفجار السياسي والاجتماعي للثورة السورية، واكتشاف كبير ما بعد سياسي يضع الخط السياسي جانباً لجهة اعتبار أي نظام استبدادي معادياً للحرية، خاصة أن الثورة السورية تجاوزت الحقل السياسي نفسه إلى موضوع وجودي له علاقة بكل شيء وأثبتنا في ثورتنا للعالم وعلى نحو استثنائي جداً، ان تحرير البشر من صنع أيديهم ومن دون ان نتنازل".