لفت عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان خلال احتفالية وثائقية إنشادية في ساحة الجديدة، بعنوان "بشير الجميل بين الأمس واليوم"، الى أن "بشير الجميل الرئيس، لم يكن رئيسا عاديا، رئيسا ضعيفا، رئيسا بلا لون. لم يكن حذرا في كلامه كي لا يزعل أحدا، فيكون بالتالي بلا موقف. لقد أتى من رحم المقاومة اللبنانية، يعرف ما يريد وما تريده هذه الجمهورية".
وأكد عدوان أن "لبنان سيبقى لبنان، نموذج العيش المشترك، لبنان المسيحيين والمسلمين الذين يعيشون معا مؤمنين بلبنان أولا ويريدون لبنان أولا، لأنه يوم لا يبقى لبنان بوجهه المسيحي ووجهه المسلم وعيشه المشترك لا يكون لبنان ونحن نريده أن يبقى وطنا للتعددية وللتسامح لكي تنمكن من العيش فيه جميعنا معا".
وفي موضوع اللاجئين، شدد عدوان على أنه "ليس فقط هناك خطر التوطين الفلسطيني فعندنا مليون ونصف لاجئ سوري، وهو بدأ وكان وسيبقى ويزداد تشكيله خطرا على لبنان وعلى وجود الدولة اللبنانية وعلى تركيبة لبنان. لقد حان الوقت لكي يكون لنا جميعا كلبنانيين مقاربة واحدة لهذا الوجود، وحان الوقت لهذه الحكومة الفاقدة وعيها أن تستيقظ، وإذا كانت لا تريد أن تستيقظ علينا إيجاد حل آخر لكي نعرف كيفية التعاطي مع الوجود السوري واللجوء السوري الموجود اليوم في لبنان".
من جهته أشار رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات ملحم الرياشي الى ان "بشير الجميل هو منصة الانطلاق نحو وحدة مسيحية اسلامية عادلة، لتحمي لبنان وفكرة لبنان. وحدة بدأت من اوعا خيك، لان ثمن خلافك مع خيك هو باهظ جدا وثمينة جدا.. تبدأ من اوعا خيك ولا تنتهي عند اوعا ابن عمك".
بعد ذلك اعتبر القيادي في حزب القوات إدي أبي اللمع إن "الدولة التي لا تقف معنا كل 14 ايلول على قبر بشير ليست دولة. هذه الدولة مقفلة، قصر رئاسي مهجور، ومجلس نيابي معطل، وحكومة مشلولة، وستبقى الحال على هذه الحال، الى أن تأخذ القوات اللبنانية دورها وحقها، والى أن يصح الصحيح، وستبقى الحال على هذه الحال، الى ان ننتخب رئيسا للجمهورية، قبل البحث باي قضية أخرى، لأن انتخاب الرئيس هو المفتاح لعودة الروح الى مؤسسات الدولة".