لفتت وزيرة المهجرين أليس شبطيني لصحيفة "الشرق الاوسط" الى أنني "لا أعرف ماذا يريد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون فهو يعيش حالة ضياع ولا يعرف هو حتى ماذا سيفعل"، مؤكدة "ضرورة عدم الإقدام على أي خطوة غير مسبوقة في مرحلة استثنائية كالتي يعيشها لبنان والمنطقة"، مشيرة إلى "مساع لا تتوقف من أجل إصلاح ذات البين وبالتالي عودة الحكومة لاجتماعاتها وإقناع عون بأنه لا مناص إلا بالحوار وليس باللجوء إلى الشارع"
وأشارت إلى أنه "لغاية الآن ليس هناك أي معطيات من شأنها أن تضفي إيجابية على الوضع الراهن ولا سيما تراجع عون عن قرار النزول إلى الشارع وعودة وزرائه للحكومة"، لافتة إلى "اجتماع سفراء الدول الخمس الكبرى الذي عقد الأسبوع الماضي في السراي الحكومي"، معتبرة أنه "دليل وتأكيدٌ في آن على دعم الحكومة واستمرارها باعتبار إسقاطها في هذه الظروف أمر غير وارد وهناك إجماع دولي على بقائها".
واوضحت أن "رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان كان له دورٌ إيجابي بصدد هذا الموقف لسفراء الدول الكبرى من خلال اتصالاته والمساعي التي يبذلها حتى أن السفراء أكدوا لرئيس الحكومة تمام سلام على ضرورة الالتزام بالمبادئ والثوابت والمسلمات الواردة في إعلان بعبدا التي تحصّن البلد وتحفظ سيادته".