أجبرت امرأة أسترالية مسلمة ترتدي "البوركيني" على مغادرة أحد الشواطئ الفرنسية بعد أن احتج مرتادو الشاطئ على وجودها بينهم.
واجهت زينب الشيله (23 عاماً) وهي طالبة في كلية الطب في سيدني، انتقادات وتهديدات من مواطنين فرنسيين بعد أن توجهت إلى أحد الشواطئ برفقة امرأة أخرى وهي ترتدي البوركيني.
وكانت زينب التي بدأت ارتداء الحجاب في عمر العاشرة، قد قررت أن تسافر إلى أوروبا للتضامن مع النساء المسلمات إثر قرار السلطات الفرنسية منع ارتداء البوركيني على الشواطئ العامة في 30 مدينة فرنسية.
وحال وصولها إلى شاطئ ريفيرا الفرنسي تعرضت زينب للتهديد وطلب منها مرتادو الشاطئ مغادرة المكان خلال عدة دقائق.
وقالت زينت معلقة على الحادث: "لقد كنت برفقة امرأة أخرى وجلسنا على الشاطئ قبل أن يطلب منا بعض المتواجدين مغادرة المكان على الفور قبل أن يطلبوا الشرطة"، مشيرة الى أنه "على الرغم من أننا كنا على شاطئ يسمح فيه بارتداء البروكيني غير أن الناس شعروا بالامتعاض وعدم الرضى لوجودنا هناك".
من الجدير بالذكر بأن منظمة حقوق الإنسان الفرنسية طالبت السلطات بتعليق منع ارتداء البوركيني في بلدة فيليني لوبيه لأنه يتعارض مع الحريات المدنية التي يتمتع بها جميع المواطنين الفرنسيين.