رأى الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب عمر زين ان "مجزرة صبرا وشاتيلا هي نموذج من المجازر الصهيونية التي ترتكب يومياً بحق شعبنا الفلسطيني، لقد ارتكبها العدو وعملاؤه في الداخل ضد الآمنين العزل من كهول واطفال ونساء ورجال تحت جنح الظلام محاولة منهم لاخفاء هويتهم لكن حجم المجزرة ونوعيتها والمستهدفون دلت على المجرمين بالادلة الحاسمة".
وشدد على ان "الشرفاء والمناضلون في هذه الأمة ما زالوا يدعون إلى تنظيم صفوفها في وحدة وطنية وقومية، متماسكة ومتراصة كما وترتيب اولويات اهدافها وتوحيد مقاومتها، ويؤكدون على ذلك ان هذا هو الطريق الصحيح للانتصار على الاعداء، ليس انتقاما لارواح شهدائنا فقط بل للنهوض بالأمة وتقدمها". وأضاف "ان ارواح الشهداء تناديكم بانه كفى تمزقا، وكفى تفرقاً، لأن رؤوسكم جميعاً مستهدفة ويقتضي ان يكون ذلك حافزاً لمقاومة الفناء المحتم الذي يعم ارضنا العربية اليوم حيث كل ما نشاهده وليد العمل الصهيوني مباشرة أو بادواته الداخلية والمستوردة".