افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان حالة من الهدوء الحذر تسود مخيم عين الحلوة بعد جريمة اغتيال سيمون طه، حيث يعم الاضراب العام محتلف انحائه ووسط غضب واستياء، واقفال مدارس الاونروا والمحال التجارية وقطع الطريقين الرئيسين قرب مفرقي سوق الخضار الفوقاني والتحتاني.
وعلمت "النشرة" ان اللجنة الامنية الفلسطينية العليا ستعقد اجتماعا الحادية عشرة قبل الظهر اليوم في مقر القوة الامنية الفلسطينية المشتركة وستكون جريمة اغتيال طه على جدول الاعمال، اضافة الى الوضع العام في المخيم والجهود التي تبذل لمنع التوتير.
وأكدت مصادر فلسطينية، ان اللجنة تواجه هذه المرة تحديا كبيرا لجهة كيفية التعامل الحازم مع جريمة الاغتيال، سيما وانها جاءت بعد قت قصير على آخر جريمة اغتيال وقعت في المخيم واستهدفت علي عوض "البحثي"، فيما تعتقد مصادر أخرى ان جريمة الاغتيال تهدف الى اعادة التوتير الأمني الى المخيم ووقف عمليات تسليم المطلوبين التي أرخت بظلال من الايجابية.