نشرت صحيفة "الفايننشيال تايمز" مقالا بعنوان "بلير أغلق شركة الاستشارات لكنه احتفظ بالعديد من زبائنها الخاصين"، أشارت فيه الى ان "رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أغلق الشركة الاستشارية بعد أن جنى ملايين الجنيهات الاسترلينية من طيف واسع من الزبائن المثيرين للجدل يمتد من شركات النفط إلى الحكومة أذربيجان التسلطية، حسب تعبير التقرير".
ورأت أن "بلير ينوي الاحتفاظ بعلاقته بعدد من الزبائن الخاصين، من بينهم بنك الاستثمار الأميركي جي بي مورغان، كما سيواصل تقديم خطابات لحساب زبائنه من الشركات، منح في إحدى المرات مقابل أحدها مبلغ يصل إلى 237 ألف جنيه استرليني".
وكشفت الصحيفة أن من بين الزبائن الذين قدمت شركة بلير خدمات لحسابهم الكويت وفيتنام وبيرو وكولومبيا وصندوق الاستثمار في ابو ظبي مبادلة، مشيرة الى أن " شركة "تي بي أي" التابعة لبلير حققت أرباحا قيمتها 2.6 مليون جنيه استرليني من تدوير رأس المال البالغ 19.4 مليون جنيه استرليني بعد فترة نمو سريع، بحسب محاسبين ماليين في إحدى شركاته الثانوية".
