أثار بث التلفزيون الحكومي المصري، مساء امس حواراً قديماً للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أجراه قبل عام مع شبكة "بي بي إس"، بدلاً من حوار أجرته نفس القناة مع السيسي أول من أمس، أزمة أدت إلى فصل مسؤولين من التلفزيون المصري، ترافقت مع انتقادات من إعلاميين مصريين وجهوا اتهاماتهم لجماعة الإخوان المسلمين، بينما تعامل آخرون مع الحوار على أنه حقيقي مناقشين ما جاء فيه.
وقال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن إذاعة حوار قديم للرئيس السيسي بدلاً من حواره الأخير بالأمم المتحدة دليل جديد على أن جماعة الإخوان ما زالت متغلغلة داخل جهاز التلفزيون المصري، ما ادى الى إحراج السيسي والدولة المصرية.
وعقب بث الحوار القديم مع السيسي، أصدرت رئيسة اتحاد الإذاعة والتلفزيون صفاء حجازي، قراراً بإقالة رئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة، وتكليف نائبه خالد مهني بتسيير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد.