أكد اهالي بلدة لاسا في بيان انه "نحب الوطن بكل ما للكلمة من معنى ونضحي من اجله مهما كانت التضحيات ونحب الجوار ونؤمن بالعيش المشترك والتلاقي والحوار لكن هذا لا يعني اننا مكسر عصا او ان نكون مكانا لاستعراض العضلات والعنتريات من خلال التصريحات الاعلامية للبعض والتي فيها تهكم علينا حيث وصفنا هذا البعض بالمعتدين حتى وصل به الامر الى الوقاحة التي لم يمكن تجاوزها او السكوت عنها وهي ان مقابرنا ليست في ملكنا"، معتبرين ان "هذا الأمر استخفاف بعقول الرأي العام لان هذه المقابر عمرها ليس مئات السنين فحسب بل هي من عمر لبنان و قبل ولادة اجداد من يشكك في حقنا بملكيتها وقبل الاحتلال الفرنسي الذي ملك على هواه الاغتصاب".
وحذر الأهالي من "الفورة الاعلامية المعروفة الاهداف وغايتها ذر الرماد في العيون"، مؤكدين ان "المسوحات العقارية سواء كانت 1939 او الاختيارية لم ولن تهضم او تهدر من خلالها الحقوق ولا يظنن احد اننا
ايتام".