اجتمعت الهيئة الادارية لرابطة النواب السابقين برئاسة الوزير السابق طلال المرعبي، وعرض المجتمعون الاوضاع العامة في البلاد، كما أعربوا في بيان عن تقديرهم لـ"الجهود التي يقوم بها رئيس الحكومة تمام سلام والوفد اللبناني المرافق في المؤتمر المخصص للنازحين السوريين في الامم المتحدة"، مؤكدين أن "ما طالبنا به منذ اربعة اعوام من خلال جولاتنا على كل الرؤساء والمسؤولين بضرورة انشاء مناطق آمنة في سوريا لنقل النازحين اليها وباشراف دولي لأن لا طاقة للبنان لاستضافة هذه الاعداد الكبيرة التي باتت تناهز المليوني نازح في كل لبنان".
وأعربت الهيئة في البيان عن رفضها لـ"أي موضوع يتعلق بالتوطين او بغيره حفاظا على سيادة لبنان واستقراره"، مطالبة المجتمع الدولي بـ"تقديم الدعم الكافي الى النازحين واللبنانيين الذين يدفعون ضريبة كبيرة جراء هذا النزوح، ونخشى ان تبقى هذه الالتزامات حبرا على ورق كما حصل في مؤتمرات القمم العربية السابقة".
وأوضحت أنه "جرى خلال الاجتماع، عرض الحالة المأسوية التي وصل اليها الشعب اللبناني جراء استمرار الشغور الرئاسي والشلل النيابي والحكومي مما ادى الى فلتان على مستوى الادارة والمؤسسات وفساد طاول معظم الوزارات والادارات"، مؤكدة أن "الحل الاساسي يبدأ بانتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة جديدة واقرار قانون انتخاب جديد وعصري يضمن التمثيل الصحيح للشعب تجري على اساسه الانتخابات النيابية المقبلة، وهكذا تنتظم الحياة السياسية والدستورية".
وتمنت على رئيس المجلس النيابي نبيه بري "متابعة مساعيه لابقاء الحوار قائما بين الجميع للوصول الى تفاهمات تضع حدا لهذه الازمة المستعصية، وهو الوحيد القادر على ذلك، ولا بد من اعطاء الامل للناس بالوصول الى حلول وطنية"، مثنية على "سهر الجيش وكل القوى الامنية الدائم لتوفير الامن والاستقرار والقيام بعمليات استباقية تحبط بها الكثير من المخططات".