في انجاز أمني نوعي، اعتقل الجيش اللبناني أمير تنظيم "داعش" في عين الحلوة الارهابي عماد ياسين خلال عملية نوعية وخاطفة في منطقة الطوارىء في التعمير، حيث يقطن منذ سنوات ولم تتضح بعد تفاصيل العملية التي تعد انجازا كبيرا لمديرية مخابرات الجيش، سيما وان ياسين متهم بالتحضير لعمليات أمنية في العمق اللبناني ويعتبر الصندوق الاسود للمطلوبين في التعمير.
واوضحت مصادر فلسطينية لـ "النشرة"، ان عماد ياسين (47 عاما) الذي يعتبر احد القادة الاسلاميين المتشددين، من بلدة صفورية ومن سكان مخيم المية ومية اصلا وله عدة ألقاب منها "ابو هشام" و"ابو بكر" واسم اخر يطلقه على نفسه هو عماد عقل، بعد انتمائه لـ "عصبة الانصار الاسلامية" انتقل الى مخيم عين الحلوة، ثم انشق عنها عام 2003 بعد سنوات على اغتيال أميرها الشيخ هشام شريدي ليشكل مع عدد من رفاقه تنظيم جند الشام، وقد خاض معركة دامية في حي صفورية في عين الحلوة مع حركة "فتح" بإمرة العميد محمود عيسى "اللينو" انذاك، وانتهت بحرق منزله وخروجه من الحي والاقامة في "الطوارىء" المحاذي لمخيم عين الحلوة والتعمير اللبناني.
تعرض عام 2008 لمحاولة اغتيال في منطقة الطوارىء وأصيب في بطنه وقدميه ويده اليمنى وقد تم علاجه داخل منزله ولقد لازم منزله لاشهر طويلة، الا انه عاد للظهور قبل اسابيع قليلة بعد مبايعة تنظيم "داعش" الارهابي والتخطيط لعملية امنية كبيرة خارج المخيم حيث ابلغت القوى الفلسطينية من الجيش اللبناني بعزم بعض المجموعات الارهابية تنفيذ عمليات امنية انطلاقا من المخيم الى العمق اللبناني وحددت ياسين واحدا من المخططين لها.