نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا عن "عودة القصف الجوي للمواقع التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة في الأجزاء الشرقية من مدينة حلب"، أشارت فيه إلى أن "المقاتلات الحربية الروسية والسورية أمطرت بالقنابل والبراميل المتفجرة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب في أعنف قصف تتعرض له المدينة منذ شهور وجاء بعد رفض الكرملين للمحاولات الأميركية لإنقاذ وقف إطلاق النار الذي انهار في البلاد".
ولفتت إلى أن "القصف الجوي الكثيف بدأ بعد أن اصطدم الروس والأميركيون علنا في الأمم المتحدة بشأن من المسؤول عن فشل إتفاق وقف العدائيات الأخير"، مشيرةً إلى أن "أشرطة فيديو صورها سكان في المدينة أظهرت الحرائق تلتهم شارعا بأكمله في منطقة بستان القصر، مع تواصل سقوط القنابل الحارقة من الجو فضلا عن أصوات قصف مدفعي ايضا في الخلفية".
وأفادت أن "الضربات لم تتوقف"، مفيدةً أن "السماء ظلت مشتعلة طوال الليل والروس يقصفوننا لإجبارنا على الاستسلام".