اعلن قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب ان اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا قامت بالعديد من الخطوات العملية على صعيد ضبط الوضع الأمني، وهي اتخذت قرارا واضحا بأن من يحاول العبث بأمن مخيم عين الحلوة يجب اعتقاله وتسليمه.
وفي حديث صحفي، شدد على ضرورة تعزيز القوة الأمنية المشتركة وبأن هناك امورا يجب ان يعاد النظر فيها، مشيراً من جهة أخرى الى "اننا شجعنا ونشجع اي انسان مطلوب على ان يسلم نفسه".
وعما اذا كان انجاز الدولة اللبنانية المتمثل بتوقيف أمير "داعش" عماد ياسين يشكل احراجا للقوى الفلسطينية لعدم قدرتها على مجاراة هذا بانجازات أخرى مماثلة داخل المخيم، فلفت ابو عرب الى ان "الدولة عندها اسلوبها وامكانياتها ووسائلها وناسها وامور كثيرة ليست متوافرة لدينا. ونحن، كما الدولة اللبنانية، نضع نصب اعيننا دائما سلامة المخيم واهله والجوار اللبناني"، لافتاً إلى أن "مخيم عين الحلوة ليس جزيرة أمنية لأنه يضمّ 80 ألف نسمة وسنحافظ عليه بكل إمكاناتنا".