رأى رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية إلى محادثات جنيف أسعد الزعبي انه "قد يكون صحيحاً القول ان تغيير الجغرافيا العسكرية في سوريا هو رهن مشيئة موسكو وواشنطن، اللتين تحتكران ليس فقط المسألة السورية بل مسائل أخرى من أوكرانيا إلى القرم فالدرع الصاروخية وغيرها من الملفات في وصاية على أوروبا وتهميش لبقية القوى العظمى في مجلس الأمن".
الا انه وفي حديث صحفي، لفت الى ان "الرهان هو على السوريين الذين قدّموا الكثير من أجل ثورتهم، وعلى الدول الخليجية الداعمة رغم ما تتعرض له من ضغوط أميركية وروسية، وعلى تناقض المصالح الغربية مع روسيا وأميركا، الذي قد تستفيد منه الثورة السورية، وعلى احتمال إتيان إدارة أميركية جديدة توقف حلم روسيا بأنها على قاب قوسين أو أدنى من أن تصبح القطب الأوحد الذي يُدير العالم".