لفتت مصادر متصلة بـ"التيار الوطني الحر" لصحيفة "الحياة" إلى ان "عدم دعوة رئيس الحكومة تمام سلام إلى جلسة مجلس وزارء سيحتم التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان اللواء وليد سلمان، فيما انعقادها من دون التيار قد يدفع برئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الى سحب وزرائه نهائياً من الحكومة".
من جهة أخرى، أفادت أوساط الوطني الحر أن "عون سيدعو مناصريه الى النزول الى الشارع تحت شعار الميثاقية وانتخاب الأكثر تمثيلاً رئيساً للجمهورية أي عون، وإقرار قانون انتخاب يؤمن صحة التمثيل المسيحي".