اعتبر نقيب محرري الصحافة اللبناتية الياس عون، في بيان له، أن إغتيال الكاتب والناشط السياسي ناهض حتر هو اغتيال للفكر وإحياء للتعصب الذميم وانتصار للقتلة الذين يذبحون باسم الدين والدين منهم براء.
وأشار إلى أن "حتر هو ضحية الحقد والكراهية، ولاسيما التعصّب الديني والطائفي الذي وقف قلمه الجريء في محاربته والتصدّي له في كتاباته وإطلالاته التلفزيونية الإذاعية والندوات والحلقات، ما دفع الحاقدين، الى التربّص به شرًا ،وقد تمّكنوا منه جسدا لكنهم سيحصدون الهزيمة لأن فكره هو الأقوى وروحه هي الأبقى"، داعياً السلطات الاردنية الى "التوسع في التحقيق مع القاتل وتحديد الجهة المحرضة وانزال العقوبات الجنائية والسياسة بها، وذلك لقطع الطريق مستقبلا على من تسوّل له نفسه ضرب الصحافيين الأبرار حاملي راية الحق والحرية".