اعتبرت عمدة الاعلام في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" أن "اغتيال الكاتب والصحفي ناهض حتر على مدخل قصر العدل في العاصمة الاردنية عمان، يقع في خانة الأعمال الارهابية التي تنقاد بغريزة التطرف والاجرام"، لافتة إلى أن "هذا الاغتيال استهدف المناضل حتر لأنه التزم خيار المقاومة ضد العدو الصهيوني وضد قوى الارهاب والتطرف وآمن بالفكرة المشرقية، وسخرّ نضاله وقلمه لهذه الغاية ولنصرة الحق والحرية".
وأكدت أن "جريمة اغتيال المناضل حتر، ليست منفصلة عن سياق الحرب الارهابية على بلادنا، لذا فان على الحكومة الأردنية وسائر الحكومات، محاربة التطرف على اختلاف مسمياته، وعدم تمكين القوى الارهابية المتطرفة، من ايجاد بيئات لها وحواضن، لا في السياسة ولا في الثقافة ولا في الاقتصاد، لأن هذه القوى المتطرفة لا تعترف بالعدالة المنصوص عنها في قوانين الدول، بل باحكامها هي، التي تشرع قتل الانسان وتبيح جز الأعناق وأكل الأكباد وانتهاك كل القيم الانسانية".
كما طالبت بالاقتصاص، ليس من مرتكب الجريمة وحسب، بل من كل الذين يتبعون الفكر الظلامي الارهابي، الذي ينتج وحوشاً على شاكلة بشر.