رأى المبعوث الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا أن الاتفاق الأميركي الروسي بشأن سوريا دخل دائرة الخطر.
وفي كلمة له خلال جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في حلب، أوضح دي ميستورا أن "اجتماع مجموعة دعم سوريا الأخير لم يتوصل الى اية نتائج نطمح اليها"، مشيراً الى أن هناك حوالي 270 ألف شخص محاصرون حاليا في حلب.
ولفت الى أن الأحداث التي تجري شرق حلب مأساوية وصادمة للسوريين، مشيراً الى أن قافلة مساعدات انسانية تعرضت لهجوم مروع في ريف حلب، مؤكداً ان هناك جرائم حرب تقع في حلب.
وأشار الى أن مدينة حلب تشهد تصعيدا عسكريا غير مسبوق، مؤكداً أن الوضع في حلب مأساوي جراء القصف وعمال الإغاثة عاجزون عن انتشال الضحايا.
وأكد دي ميستورا ان القصف على حلب استخدمت فيه قنابل حارقة، وخارقة للتحصينات والملاجىء، لافتاً الى أنه "لا قدرة لنا على حصر أعداد الضربات الجوية الغير المسبوقة على حلب".
واعتبر ان الوضع الإنساني في حلب بلغ منعطفا حرجا بسبب استمرار الحصار والتصعيد العسكري، داعياً الى وقف النار لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الى شرق حلب.
وأشار الى أنه "لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على القافلة الانسانية"، داعياً الجميع الى عدم استهداف البنى التحتية.
ولفت دي ميستورا الى أنه "اذا ارادت قوات النظام السيطرة على حلب فإن ذلك سيدمر المدينة تماما"، مشدداً على أنه "لا يمكن لنا لأن نقبل بدفن الهدنة تحت انقاض حلب".