أعربت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في بيان مشترك، عن إدانتهما الشديدة لـ"جريمة اغتيال الكاتب والناشط العربي الأردني ناهض حتر أمام قصر العدل في العاصمة الأردنية عمان"، وحملت القيادتان "السلطات الأردنية المسؤولية عن اغتيال حتر من قبل الجماعات الإرهابية التكفيرية، عندما أقدمت على اعتقاله وتلفيق التهمة إليه بالإساءة للذات الإلهية، في حين كان استغلال بشدة استخدام تنظيم داعش الإرهابي للدين الإسلامي لتنفيذ جرائمه خدمة لمخططات الأميركية الصهيونية".
وأكدت القيادتان أن "انخراط الحكم الأردني في دعم الجماعات الإرهابية المسلحة وتحويل الأردن إلى قاعدة لتدريبها وتسليحها وتسهيل دخولها إلى الأراضي السورية أسهم في إيجاد بيئة أردنية داعمة لهذه القوى التكفيرية ومكنها من ارتكاب جريمتها الجبانة التي استهدفت من خلالها إرهاب كل من ينتمي إلى خط العروبة والمقاومة والانحياز إلى جانب سورية وحلفاءها في مجابهة القوى الإرهابية التكفيرية".