أكد رئيس الرابطة السنية ماهر صقال "ضرورة التمسك باتفاق الطائف لحل اشكالية النظام"، رافضا "الحديث عن أي مؤتمر تأسيسي في مثل هذه الظروف".
وفي بيان له، رحّب بـ"حلحلة الملفات الصغيرة للمطلوبين في عين الحلوة"، داعيا إلى "ضرورة استكمال هذه السياسة في كل المناطق اللبنانية التي مرت بإشكالات أمنية مثل عرسال والشمال".
وأثنى على "الخطوة الايجابية والرائدة التي قام بها الجيش اللبناني في مخيم عين الحلوة وتوقيف احد الارهابيين"، داعيا إلى "عدم اقحام المؤسسات الامنية في التجاذبات السياسية".
من جهة أخرى، أيّد صقال "ما ذكره رئيس الحكومة تمام سلام في كلمته على منبر الأمم المتحدة لجهة أن اللبنانيين لا يتحملون وحدهم مسؤولية عدم انتخاب رئيس للجمهورية"، داعيا إلى "التخفيف من حدة التجاذب السياسي الداخلي حول هذا الملف الذي يتقاطع اقليميا ودولياً".
كما دعا إلى "إعطاء المرأة اللبنانية حقوقها على صعيد منح الجنسية لزوجها وأولادها"، رافضا "استثناء السوريين او الفلسطينيين لما في ذلك من صفة عنصرية".