اعتصم سائقو السيارات العمومية والنقل البري امام مركز المعاينة الميكانيكية في الزهراني، مطالبين المسؤولين "باعادة المعاينة والمناقصة اليها"، وقد تسبب ذلك بزحمة سير خانقة.
وفي مجدليا اعصتم السائقون العموميون في اتحاد النقل البري في الشمال اعتصموا امام مصلحة تسجيل السيارات. شارك في الاعتصام نقيب مالكي الشاحنات العاملة على الترانزيت في النقل الخارجي احمد الخير، نقيب السواقين العموميين في الشمال شادي السيد، نقيب سائقي السيارات العمومية في الشمال خضور زبيدي وعدد كبير من السائقين، وقد أغلق المعتصمون مداخل مركز المعاينة الميكانيكية، رافعين اللافتات ومذكرين بمطالبهم التي تتلخص بالاتي: إلغاء رسم الكشف مهما تدنت قيمته، اعادة الكشف الى كنف الدولة، اعفاء شاحنات النقل الخارجي من رسوم الميكانيك بدءا من الحرب السورية حتى تاريخه، منع مغادرة الشاحنات اللبنانية في بواخر الرورو ما لم يقدها سائق لبناني.
كما نفذت نقابة السائقين في الشمال بالتعاون مع مالكي شاحنات النقل اعتصاما امام مركز المعاينة الميكانيكية في العيرونية للمطالبة بالغاء الزيادات على رسوم المعاينة الميكانيكية.
وأشار نقيب مالكي شاحنات الترانزيت أحمد الخير الى "معاناة هذه الشريحة الاجتماعية التي توقفت أعمالها مع بداية الحرب في سوريا، لانها تعمل في قطاع النقل البري. وقد تحركنا لدى المسؤولين لتخفيف المعاناة عن اصحاب الشاحنات، وقدم مشروع قانون في هذا الصدد الى المجلس النيابي، فإذا بنا نفاجأ بزيادة كبيرة على رسوم المعاينة، وهذا امر ليس بامكاننا تحمله، ونطالب بإعفائنا من رسوم الميكانيك لمدة ست سنوات من تاريخ بدء الحرب في سوريا".
من جهته، نقيب السائقين في الشمال شادي السيد قال: "نجتمع مجددا أمام مركز كشف الميكانيك الذي ثبت عدم الحاجة له وعدم المنفعة منه سوى إستفادة بعض المسؤولين النافذين، وأدى إلى إذلال المواطنين عند إنتظار الدور في صف الذل".
واستغرب "رفض وزير الداخلية الإستجابة للمطالب بإلغاء زيادة رسم الكشف وتعديل شروطه رغم عدم وجود مبرر لهذه الزيادة، مشيرا الى "وجود شبهات حول الإصرار على الزيادة"، معلنا "عدم تراجعنا عن المطالبة بعدم زيادة الرسم مع إقتراحنا أفضلية إلغاء هذا الكشف رحمة بالمواطنين".