أعلن القاضي الشرعي لجيش الفتح السعودي عبد الله المحيسني أنّ لديه "عشرة أسرى لحزب الله"، مشيراً إلى أنّه لا يستطيع الإفصاح عن أسماء الأسرى "لأجل ضرورة التفاوض".
وفي حديث تلفزيوني، أوضح أنّه في فنّ المفاوضات، مجرّد إخراج صوت الأسير أو صورته أو اسمه هي معلومة يحتاجها الطرف الآخر ولا تُدفع إلا بمقابل من إطلاق سراح سجناء أو أسرى.
ورداً على سؤال، لفت إلى أنّه دعا الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إلى مناظرة، لأنّه يريد أن يقول له بالصور والوقائع والحقائق "أنّ عندكم الآن مقبرة جماعية لجنودكم في خلصة وعندكم مقبرة جماعية لجنودكم في خان طومان، وعندكم مقبرة جماعية لجنودكم في العيش"، وأضاف: "نحن في تفاوض بيننا وبينكم على رفاة جنودكم".
وأكد المحيسني أنّه لم يبايع أيّ فصيل في أرض الشام، سواء جبهة فتح الشام أو أحرار الشام، لافتاً إلى أنّ جيش الفتح هو عبارة عن غرفة عمليات اختير لقيادتها.
ورفض المحيسيني الرد على سؤال عمّا إذا كان هناك بيعة في رقبته للملك السعودي كما تردّد.