حذر نائب رئيس البرلمان الأوروبي، ألكسندر لامبسدورف، من التسرع في إدانة روسيا باعتبارها مسؤولة عن إسقاط الطائرة الماليزية "MH17"، معتبرا أن "سيكون من التعجل القول إن إسقاط الطائرة كان إجراء حربياً بأمر من روسيا".
ورأى لامبسدورف في تصريح صحفي أنه "من غير المستبعد أن يكون الإسقاط قد حدث بطريق الخطأ"، مؤكدا معارضته لـ"تعزيز العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على روسيا طالما لم يتضح بعد من الذي أطلق الصاروخ وبأمر من".
وكان محققون دوليون قد كشفوا أمس، أن الطائرة الماليزية "MH17" التي أسقطت في 17 تموز عام 2014 بصاروخ لسلاح الدفاع الجو الروسي.، مما ادى الى مقتل 298 شخصاً جراء سقوط الطائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الماليزية.
وأوضح المحققون أن الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا هم من أطلقوا صاروخ أرض جو من طراز بوك على الطائرة وأن روسيا تمتلك هذه المنظومة الصاروخية المتطورة وأنها استردت منصة الإطلاق المتحركة بعد إسقاط الطائرة بهذه المنظومة المتطورة التي لا تتوفر لدى الجيش الأوكراني.