أكد وزير العمل سجعان قزي، خلال استقباله وفدا من المصروفين في جريدة "المستقبل" أن "الوزارة حتى الان لم تكن على علم بما حصل لان الادارة لم تبلغها بقرار الصرف من جهة، ولعدم تقدم احد من المصروفين بشكوى لدى الوزارة من جهة ثانية"، مشددا على أنه سيقوم بكل الاجراءات التي تنص عليها القوانين، وانه سيتابع هذا الملف حتى النهاية "من خلال الدعوة الى حوار بين الفريقين نصل من خلاله الى اتفاق حبي، مع التشديد بان الادارة ليست في وارد عدم اعطاء الحقوق لاصحابها كما ابلغتني".
ولفت قزي الى أنه نصح الوفد بـ"ضرورة الاحتكام الى الحوار بين الادارة والمصروفين، لان المشكلة الموجودة هي بين حق العامل ان يصرف بكرامة مع كامل التعويضات، وبين وضع الادارة التي تمر بازمة حقيقية وجدية وهي لا تقوم بحالة احتيالية"، مؤكدا أنه "بالحوار نصل الى النتائج الايجابية التي تضمن حق العاملين في الجريدة"، مشددا على أن "الوزارة ستكون العين الساهرة للوصول الى هذا الحل، على امل ان لا يحصل مزايدات من هنا وهناك حرصاً على حقوق المصروفين".
وقد وضع الوفد قزي، في اجواء قرار الصرف الذي طال سبعة واربعين اجيراً وعاملا لديها بينهم صحافيون ومحررون واداريون، وطالبوه بتدخل وزارة العمل لتحديد مهلة زمنية لصرف الرواتب والمستحقات الموعودة.