اشار مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى انه ومنذ وقت طويل وحتى هذه اللحظة لا يوجد مفاوض جدّي بموضوع العسكريين الأسرى ومن يحاولون ان يمظهروا انفسهم على انهم مفاوضين جديين تظهر النتائج اخيراً انهم غير صادقين نحن نفتش عن مفاوض جدي وحتى اللحظة المفاوض الجدي لم يظهر انما هذا لا يمنع اننا وبصورة دائمة الى بلد نذهب اليه واي شخصية نلتقيها في ان يكون ملف العسكريين المخطوفين لدى داعش حاضراً بما فيهم الجثث "اعني الجثتين" والعسكريين التسعة الذين ما زالو احياء بالنسبة لنا يكون ملفهم اولويات في اي لقاء.
واكد في تصريح للاعلاميين خلال جولته البقاعية، ان الوضع الامني هو تحت السيطرة انما موضوع الغدر والنتوءات بالجسم الامني ممكن ان تحصل بأي لحظة، انما الموضوع الامني بشكل عام هو تحت السيطرة خصوصا اذا ما رأينا ما يجري حول لبنان هناك دول تشتعل والمستوى الأمني نحن راضون عنه وهذا بفضل جهودنا وجهود الاجهزة الامنية وتنسيقنا معا وبفضل عملنا مع دول العالم نحن مستمرون بهذه السياسة وعلى رأس الاجهزة الامنية المتصدين للارهاب في البلدة والاكيد هي مؤسسة الجيش التي تختصر الجميع.
وكان اللواء ابراهيم قد افتتح جولته البقاعية زائراً منزل رئيس امانه سر الامن العام المقدم مرشد الحاج سليمان حيث كان في استقباله النائب نوار الساحلي المسؤول الامني في حركة امل احمد البعلبكي والمسؤول الامني في حزب الله وفيق صفا، رئيس بلدية بدنايل الحاج محمد سليمان مخاتير وفعاليات، حيث نحرت للزائر الخراف والجمال.
كما زار منزل العميد عصام حميه في طاريا حيث نظم له استقبال حاشد ونحرت الخراف ونثرت النسوة الارز. والقى اللواء ابراهيم كلمة دعا فيها الدولة للقيام بواجبها كي تتجنب نزول الناس الى الشارع بسبب الحرمان.
وقال حرماننا السابق ترك الطائفة تنفجر بسبب الظلم ولن نسمح للطوائف ان تمر بالتجربة التي مررنا بها وخلال زيارتي للتبانة وما رأيته هناك يدمى له القلب، عام 2005 دخلت الى مخيم عين الحلوة وتلقيت الكثير من اللوم بسبب الدخول الى هناك لكني كنت اعتقد بصوابية ما قمت به بفتح علاقة جديدة بين الفلسطينيين والتاريخ. وتاريخ الدخول الى التبانة سيليه ما يليه بتغيير مسار العلاقات السنية الشيعية على مستوى الارض وهذا موضوع ترحيب وتشجيع من الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله ولن نسمح لأي طائفة ان تعاني مما عانيناه.
وأقيمت مأدبة تكريمية على شرف اللواء عباس ابراهيم حضرها بلال فرحات، احمد البعلبكي، وفيق صفا، رؤوساء بلديات، ضباط امنيين وفعاليات.