أكد نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي "حرص الحزب ورئيسه وليد جنبلاط على وحدة لبنان"، مشددا على "اهمية هذه الوحدة التي منها ننطلق لتغيير لبنان"، مشيراً إلى أننا "اليوم امام خرائط وافكار لتقسيم الوطن العربي كله، وما حصل في السودان وما يحصل في سوريا والعراق يؤكد ذلك، فالمحافظة على لبنان تتطلب المحافظة على وحدته".
وفي كلمة له خلال لقاء في مركز وكالة داخلية الجرد في الحزب في شانيه أشار ياغي الى ان "الوسطية التي اتبعها جنبلاط في زمن الاصطفاف بين 8 و14 آذار جنب البلاد حربا"، مؤكداُ أننا "نتعرض الآن لاخطار جدية و"سايكس بيكو" على وشك ان ينهار. نحرص على كل المعتدلين في لبنان، ومنهم تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري لأنه يمثل الاعتدال. في هذه المرحلة التي نمر فيها نبذل كل المحاولات التي من شأنها ان تحافظ على وحدة لبنان والمعتدلين فيه، وإلا البديل عن ذلك خارطة برنارد لويس التي تقسم لبنان"، متسائلاً "ما يحصل في حلب اليوم ألا يستأهل مظاهرة صغيرة في بيروت او الشمال او الجنوب او في اي مكان؟ أيعقل ما يحدث؟ اين القومية العربية التي قتل مئات الالوف في سبيلها؟ اين القضية الفلسطينية؟ اين الشعوب العربية؟".