أكدت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يضغط عليها إطلاقاً لمنع تجاوز الفيتو الرئاسي ضد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" الذي يسمح لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة دول أجنبية".
واعتبرت بيلوسي أن "مخاوف أوباما من تأثير القانون على علاقة الولايات المتحدة بحلفائها مشروعة"، مفيدةً أن "القانون كان يمكن كتابته بطريقة مختلفة قليلا لمراعاة بعض المخاوف"، رافضة "تصريحات أوباما عن أن التصويت ضد الفيتو الرئاسي كان تصويتا سياسيا".
وأوضحت أن "توقيت اتخاذ الكونغرس لهذه الخطوة جاء بسبب ضغط عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول لتمرير القانون بالتزامن مع الذكرى الخامسة عشر لمقتل أحبائهم في الهجمات التي وقعت عام 2001".
وأقر الكونغرس الأميركي القانون المعروف إعلاميا باسم "قانون 11 أيلول"، بعد التصويت بأغلبية كاسحة في مجلسي الشيوخ والنواب، على إلغاء فيتو أوباما ضد القانون، الذي يمنح عائلات ضحايا هجمات 11 أيلول الحق بملاحقة السعودية قضائياً على دورها المزعوم في الهجمات.