أكد خوري بلدة الكفور الأب يوسف سمعان، في حديث لـ"النشرة" على هامش التحرّك الذي نفذه أهالي بلدة الكفور استنكاراً لاستكمال افراغ النفايات من قبل الشاحنات في المكب المستحدث في البلدة، بعد ان تعثر العمل بمعمل فرز النفايات، أنّ الكنيسة تقف إلى جانب كلّ قضية محقة، مشدّداً على عدم جواز تحول الكفور إلى مكب لكل المنطقة، محذراً من أنّ الأمور بدأت تأخذ منحىً خطيراً.
من جهته، دعا المحامي كامل صفا اتحاد بلديات الشقيف للالتزام بدفتر الشروط الموقع ولمقاضاة الشركة المشغلة نظراً لاخلالها بالالتزام، كاشفاً أنّ بلدية الكفور أقامت دعوى قضائية ضدّ المكبّ، متحدّثاً عن خطوات تصعيدية سيلجأ إليها الأهالي بدءاً من إقفال المكب المفتوح الذي يشوّه البلدة وصولاً إلى تصويب العمل في معمل الفرز.
وفيما وصف نائب رئيس بلدية الكفور طوني سمعان الاعتصام بالرمزي، ودعا الاتحاد لتصويب أداء معمل الفرز، طالب عضو بلدية الكفور شكري ناصيف وزير الصحة إلى افتتاح مستشفى في الكفور لمعالجة أهلها الذين يعانون الأمراض نتيجة المكب، مشيراً إلى أنّ من حق البلدية الاشراف على المعمل ومراقبته وأخذ نسبة لتطوير انماء البلدة، لكنّ شيئاً من هذا لم يحصل.
أما الناشطة نعمت بدر الدين التي شاركت في الاعتصام باسم حملة "بدنا نحاسب"، فحذرت من أنّ المنطقة ستتحول إلى مكبات عشوائية بسبب عدم اعتماد الفرز، وشدّدت على أنّ المسؤولية تقع على عاتق وزارة البيئة والتنمية الادارية والقضاء، في حين حمل رئيس قسم المندوبين في حركة الشعب أسد غندور في المقابل مسؤولية ما جرى لما وصفها بـ"النفايات السياسية في البلد"، معلناً التضامن مع أهالي الكفور.