سأل نائب رئيس مجلس النواب السابق ميشال معلولي انه "كيف يمكن لكيان ان يصمد وهو يواجه حروبا مذهبية وطائفية تجتاج المنطقة بأسرها؟ اضافة الى عدد النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين التي يتجاوز عددهم نصف سكان لبنان؟".
وفي بيان له، لفت معلولي إلى أن "اما الخطر الداهم والوجودي، فهو الفراغ الرئاسي ووجود مجلس نيابي غير شرعي، اي مدد لنفسه دون اسباب موجبة وموافقة المجلس الدستوري، اما الحكومة فهي اشبه ما تكون بحكومة تصريف اعمال".
وأكد أن "لا حل لهذا الخطر الداهم الا بالعودة الى النظام الديمقراطي البرلماني الذي حمى لبنان في اقسى واخطر الظروف والحروب التي مر بها لبنان"، متسائلا "هل الحل هو بيد السلطة الاجرائية اي الدعوة الى انتخابات نيابية على اساس قانون انتخاب يوصل الى المجلس نوابا يمثلون الشعب؟".
ولفت إلى أنه "ختم معلولي: "على الشعب اللبناني ان يضغط على الحكومة بكل الوسائل الشرعية والمتاحة لاجراء انتخابات نيابية يجرى بعدها انتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم تأليف حكومة وفاق وطني تعيد الى لبنان استقراره ووحدته وسلامة اراضيه".