لفت المحلل السياسي عادل مالك إلى أن "رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري لم يأتِ الى لبنان من فراغ بل شعر ان موقف ما يجب ان يحرك المياه اللبنانية الراكدة"، مؤكداً أن "الحريري ليس بمفرده من اتى بهذه المبادرة ومبادرته لم تشهد معارضة سعودية ولكن الفشل سوف يتحمله الحريري بمفرده والنجاح سوف يتوزع على معطيات اقليمية"، مشيراً إلى أن "المواقف التي حصلت بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بددت الآمال بالوصول الى تسوية رئاسية"، مضيفاً "من غير المنطقي ان يُطلب من العالم ان يكون لبنانياً اكثر من اللبنانيين".
وفي حديث تلفزيوني اكد مالك أنه "حتى الآن استناداً للإحصاءات فأن مرشحة الحزب الدايمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون هي الأوفر حظاً للوصل إلى البيت الابيض"، مشيراً إلى أن "كلينتون هي التي اصرت على الرئيس الأميركي باراك اوباما بتوجيه ضربات الى سوريا"، مضيفاً "حكماً مع بداية العام 2017 سيبدأ تغيير بالسياسة الأميركية بغض النظر عن اسم الرئيس".
وراى مالك أنه "حتى لو لم يأتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب لكن هناك قواسم مشتركة يتماهى فيها الحزبين الجمهوري والديمقراطي هناك مسائل تخدم المصلحة الاميركية العليا وهناك اصرار اميركي على تطبيق قانون جاستا المتعلق بالسعودية"، مشيراً إلى أن "هناك تقرير بتولرط مسؤولين سعوديين بهجمات 11 ايلول"، مشدداً على أن "في قانون جاستا هناك شق سياسي والولايات المتحدة تستخدمه كورقة ضغط على السعودية".