رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني "إن الأهوال والمآسي التي تشهدها البشرية في أماكن عدة من العالم بات على درجة من التعقيد بحيث أن المجتمع الدولي بأسره أصبح يقف اليوم أمام منعطف بالغ الخطورة لا سيما على صعيد موجات الإرهاب المتلاحقة والمتنقلة والتي لم يسلم منها مجتمع أو جماعة أو دولة، وجراء الحروب الدائرة في بعض دول منطقتنا العربية في اليمن وسوريا والعراق وفلسطين، نستطيع أن نصف هذه الدوامة وكأنها حرب عالمية ثالثة تتعرض لها منطقتنا العربية، وأن المطلوب الآن وأكثر من أي وقت مضى رفع الصوت والعمل سريعا على البدء بمشروع أممي مشترك تكون أولوياته قضية الإهتمام بالمرأة النازحة واللاجئة وتوفير الإحتياجات الأساسية لها وتأهيلها للمشاركة في إعادة إعمار مناطقها المنكوبة بعد توفير المناخات الآمنة ووقف الحروب لكي تتمكن هذه الفئات التي إضطرت للنزوح من العودة الى قراها وبلداتها وإزالة ما خلفته الحروب والإرهاب من دمار وإعادة إعمار منازلها والبنى التحتية بمساعدة ومساهمة الهيئات الدولية والإقليمية".
وفي كلمة لها خلال "الملتقى الإقليمي الثاني حول المسؤولية الإجتماعية 2016" الذي ينظمه "مجلس المرأة العربية" في دبي، اشار الى انه لدينا نحن في لبنان تجربة غنية على هذا الصعيد وأنا لم أزل على رأس وزارة أنشأت لهذا الغرض وتمت عودة المهجرين في لبنان جراء الحرب الأهلية بنسبة عالية ولم يبق إلا القليل لإنجازها بالكامل، ونحن مستعدون لتقديـم هذه التجربة كنموذج يحتذى لعودة النازحين المنتشرين في دول المنطقة وبالتحديد للنازحين من سوريا".